اسم الکتاب : شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 17
فالأفضل أن تصلى الصلاة في أول وقتها؛ لحديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((الصلاة في أول وقتها)) [1]، وسمعت العلامة الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله - يقول: ((أي في أول وقتها بعد دخوله، ولو صليت في أثنائه أو في آخره فلا حرج، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي في أول الوقت، ويحافظ عليه إلا في حالين:
الحال الأولى في صلاة العشاء إذا تأخر الناس حتى يجتمعوا.
الحال الثانية في الظهر إذا اشتد الحر، وكان في المغرب أكثر تبكيرًا، وكان الصحابة يصلون ركعتين قبلها، أما [1] أخرجه الحاكم واللفظ له، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 189، والترمذي بنحوه، في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، برقم 170، 173 وحسنه، وأصله متفق عليه: البخاري، في كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها، برقم 527، ولفظه: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أيُّ العمل أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قال: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قال: ثم أيّ؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله)). قال حدثني بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولو استزدته لزادني)). أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، برقم 85.
اسم الکتاب : شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 17