اسم الکتاب : شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 16
ظل كل شيء مثله)) ثم قال له في اليوم الثاني: ((ما بين هاتين الصلاتين وقت)) [1]. ويسن الإبراد بصلاة الظهر في وقت الحر، لكن لا يخرجها عن وقتها؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إذا اشتد الحرُّ فأبردُوا بالصلاة، فإن شدّة الحرِّ من فيح جنهم)) [2].وسمعت سماحة الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز – رحمه الله – يقول: ((السنة تأخير صلاة الظهر في وقت الحر، سفرًا وحضرًا، لكن لو اعتاد الناس التبكير للمشقة عليهم بكر بالصلاة؛ لأن التأخير يشق عليهم)) [3]،أما في غير وقت اشتداد الحر [1] أحمد في المسند، 3/ 330، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في مواقيت الصلاة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 150، وحسنه، وقال: قال محمد [يعني الإمام البخاري]: ((أصح شيء في المواقيت حديث جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)) 1/ 282، وأخرجه النسائي، في كتاب الصلاة، باب آخر وقت العصر، برقم 513، والدارقطني، 1/ 257 برقم 3، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 195، وصححه الألباني في إرواء الغليل،
1/ 271، وأصل إمامة جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلوات الخمس، في صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب أوقات الصلوات الخمس، برقم 610. [2] متفق عليه: البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب الإبراد بالظهر في شدة الحر، برقم 533، ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر، برقم 615. [3] سمعته من سماحته أثناء شرحه لبلوغ المرام لابن حجر، الحديث رقم 171 وذلك في الجامع الكبير بالرياض، قبل عام 1404هـ.
اسم الکتاب : شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 16