اسم الکتاب : شروط الصلاة وأركانها وواجباتها المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 6
الشرط السابع: دخول الوقت، والدليل من السنة حديث جبريل عليه السلام: "أنه أم النبي صلى الله عليه وسلم في أول الوقت، وفي آخره فقال: يا محمد: الصلاة بين هذين الوقتين" وقوله تعالى: { (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [1] أي مفروضا في الأوقات. ودليل الأوقات قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [2].
الشرط الثامن: استقبال القبلة. والدليل قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [3].
الشرط التاسع: النية، ومحلها القلب، والتلفظ بها بدعة. والدليل: الحديث:4 "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" [5].
وأركان الصلاة أربعة عشر:
القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع، والرفع منه، والسجود على الأعضاء السبعة [6] والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في جميع الأركان، والترتيب والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتسليمتان. [1] سورة النساء آية: 103. [2] سورة الإسراء آية: 78. [3] سورة البقرة آية: 144.
4 في النسخة الخطية: زيادة (الذي رواه عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) . [5] البخاري: بدء الوحي (1) , ومسلم: الإمارة (1907) , والترمذي: فضائل الجهاد (1647) , والنسائي: الطهارة (75) والطلاق (3437) والأيمان والنذور (3794) , وأبو داود: الطلاق (2201) , وابن ماجه: الزهد (4227) , وأحمد (1/25 ,1/43) . [6] في المخطوطة (على سبعة الأعضاء) .
اسم الکتاب : شروط الصلاة وأركانها وواجباتها المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 6