- صلى الله عليه وسلم - استسقى، فصلى ركعتين وقلب رداءه)). وفي لفظ: ((خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى يستسقي واستقبل القبلة، فصلى ركعتين وقلب رداءه))، قال سفيان: فأخبرني المسعودي عن أبي بكر قال: جعل اليمين على الشمال، وفي لفظ: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المصلى يصلي، وأنه لما دعا أو أراد أن يدعو استقبل القبلة وحول رداءه)). وفي لفظ: ((خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى هذا المصلى يستسقي، فدعا واستسقى، ثم استقبل القبلة وقلب رداءه)) [1]. وهذه الألفاظ للبخاري، ولفظ أبي داود: ((وحول رداءه فجعل عِطافه الأيمن على عاتقه الأيسر، وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن، ثم دعا الله - عز وجل -)) [2]، ولفظ الإمام أحمد: ((رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين استسقى لنا أطال الدعاء وأكثر المسألة، ثم تحول إلى القبلة وحول رداءه فقلبه ظهرًا [1] متفق عليه، وهذه الألفاظ للبخاري، برقم 1005، 1011، 1012، 1023، 1024، 1025، 1026، 1027، 1028، 6343.ومسلم، برقم 894.وتقدم تخريجه. [2] أبو داود، كتاب الصلاة، باب جُمَّاع أبواب صلاة الاستسقاء، برقم 1163، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 318.