responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاة الجماعة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 39
يطلبنكم الله من ذمته بشيء؛ فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه [1] على وجهه في نار جهنم)) [2].
وهذا يؤكد أن من صلى الصبح فهو في أمان الله، وفي جواره، فهو قد استجار بالله تعالى، والله قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرّاً ولا ملجأ، وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب في حضور صلاة الصبح [3]. وقد جاءت بعض الأخبار تقيد ذلك بصلاة الصبح مع الجماعة [4].

6 - من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس فله أجر حجة وعمرة؛ لحديث أنس - رضي الله عنه -

[1] يكبه: يقلبه فيها على وجهه. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للقرطبي، 2/ 282.
[2] مسلم، كتاب المساجد، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، برقم 657.
[3] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 2/ 282.
[4] انظر: الترغيب والترهيب للمنذري، 1/ 365، برقم 647، وصحيح الترغيب والترهيب للألباني، 1/ 170، برقم 418، ومجمع الزوائد للهيثمي، 2/ 41.
اسم الکتاب : صلاة الجماعة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست