- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً)) [1].
2 - يعصم الله بالصلاة مع الجماعة من الشيطان؛ لحديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الشيطان ذئب للإنسان كذئب الغنم [2]، يأخذ الشاة القاصية، والناحية [3]، وإياكم والشعاب، وعليكم بالجماعة [4]، والعامة)) [5]؛ ولحديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول [1] البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة، برقم 2996. [2] كذئب الغنم: يعني أن الشيطان مفسد للإنسان مهلك له، بإغوائه كإفساد الذئب إذا أرسل في قطيع من الغنم. الفتح الرباني مع بلوغ الأماني، للبنا، 5/ 175. [3] الناحية، التي غفل عنها وبقيت في جانب منفرد، الفتح الرباني مع بلوغ الأماني،
5/ 176. [4] وعليكم بالجماعة: أي الزموا ما عليه جماعة أهل السنة في كل شيء، ومن ذلك الجماعة في الصلاة، الفتح الرباني مع بلوغ الأماني، 5/ 176. [5] أخرجه أحمد في المسند، 5/ 243، وقال عنه البنا في بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني، 5/ 176: ((وسنده جيد)).