الله - صلى الله عليه وسلم - بكبشين أملحين، أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر، ووضع رجله على صفاحهما)). وفي لفظ لمسلم: ((ويقول باسم الله والله أكبر)).وفي لفظ للبخاري: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُضحِّي بكبشين، وأنا أضحي بكبشين)) [1].
ويختار السمين العظيم؛ لقول أبي أمامة بن سهل، قال: ((كنَّا نُسمِّن الأضحية بالمدينة، وكان المسلمون يُسمِّنون)) [2]. وهذا من تعظيم شعائر الله [3]، وغير ذلك من الصفات الحسنة، التي تزيد الأضحية كمالاً، وجمالاً؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً [4]، وإن ضحى بكبشين فلا بأس، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يضحي بكبشين، [1] متفق عليه: البخاري، برقم 5553،ومسلم، برقم 1966،وتقدم تخريجه في أول الأضحية. [2] البخاري، الأضاحي، باب أضحية النبي - صلى الله عليه وسلم - بكبشين أقرنين، ويذكر سمينين، رقم الباب7، قبل الحديث رقم5553. [3] انظر: فتح الباري لابن حجر، 3/ 536. [4] ومن الصفات التي ثبتت في الأحاديث في أضحية النبي - صلى الله عليه وسلم - الصفات الآتية: [1] - الكبش. [2] - الأقرن. [3] - الأملح. [4] - قوائمه سوداء.
5 - بطنه أسود.
6 - ما حول عينيه أسود.
7 - يأكل في سواد.
8 - عظيم.
9 - موجوء.
10 - سمين.
11 - فحيل، وجاء في صحيح أبي عوانة كما قال ابن حجر في البلوغ.
12 - ثمين.
انظر: فتح الباري لابن حجر، 10/ 10.