اسم الکتاب : صلاة الغائب المؤلف : عفانة، حسام الدين الجزء : 1 صفحة : 32
المبحث الثاني
اختلاف الفقهاء في مشروعية صلاة الغائب
اختلف الفقهاء في صلاة الغائب هل هي مشروعة أم لا؟ وهذه أقوالهم وأدلة كل قول:
القول الأول: ذهب الشافعية والحنابلة في القول المعتمد عندهم إلى أن صلاة الغائب مشروعة وجائزة في حق المسلم الذي يموت في بلد آخر فتستقبل القبلة ويصلى عليه كما يصلى على الميت الحاضر [1]. وهذا قول إبن حزم الظاهري وجمهور السلف [2]. وبه قال ابن حبيب من المالكية [3].
القول الثاني: وذهب الحنفية والمالكية إلى أن صلاة الغائب غير مشروعة [4]. وهو رواية عن أحمد [5]. وهو قول العترة [6]. واختلف المالكية هل هي مكروهة أو محرمة على قولين في مذهبهم [7]. [1] الأم 1/ 308، المغني 2/ 382، كشاف القناع 2/ 121، المجموع 5/ 252، كفاية الأخيار 1/ 163، تحفة المحتاج 1/ 323، مغني المحتاج 2/ 27، الاقناع في حل ألفاظ أبي شجاع 1/ 175، الحاوي 3/ 51. [2] المحلى 3/ 399، نيل الأوطار 4/ 56. [3] الذخيرة 2/ 458. [4] حاشية ابن عابدين 2/ 209، ملتقى الأبحر 1/ 161، حاشية الطحطاوي ص319، شرح الخرشي 2/ 142، الذخيرة 2/ 456،468. بلغة السالك 1/ 189، بدائع االصنائع 1/ 312. [5] المغني 2/ 382. [6] نيل الأوطار 4/ 56. [7] شرح الخرشي 2/ 142، حاشية العدوي على شرح الخرشي 2/ 142 - 143.
اسم الکتاب : صلاة الغائب المؤلف : عفانة، حسام الدين الجزء : 1 صفحة : 32