الإمام أبي حنيفة، وابن حزم، ورواية عن أحمد [1]، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية [2]، وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: ((وهو كما ترون له قوة عظيمة)) [3]، واختار شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله أنه لا يصلي لأي آية إلا الكسوف، لا الزلزلة ولا غيرها؛ لأنه قد عُلِم من السنة أن العبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما دلّ عليه الكتاب والسنة الصحيحة [4]، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. [1] انظر: المغني لابن قدامة، 3/ 333، والشرح الكبير، 5/ 406، والشرح الممتع لابن عثيمين، 5/ 256، وحاشية ابن قاسم على الروض المربع، 2/ 523. [2] الاختيارات الفقهية لابن تيمية، ص126. [3] الشرح الممتع لابن عثيمين، 5/ 258. [4] مجموع فتاوى الإمام ابن باز، 13/ 45.