أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحاً ... )). وفي لفظ له: ((ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد على سرية ما وجد على السبعين الذين أصيبوا يوم بئر معونة، كانوا يُدعَوْن القرَّاء فمكث شهراً يدعو على قَتَلَتِهِم)) [1].
الحديث الثاني: حديث خفاف بن إيماء الغفاري - رضي الله عنه - قال: ((ركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رفع رأسه فقال: ((غِفارُ غفَرَ الله لها، وأسلم سالمها الله، وعُصيَةُ عَصَتِ الله ورسوله، اللهم العن بني لحيان، والعن رِعلاً وذكوان))، ثم وقع ساجداً)) [2].
الحديث الثالث: حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: ((قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصبح والمغرب)) [3].
الحديث الرابع: حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ((كان القنوت في المغرب والفجر)) [4].
الحديث الخامس: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((والله لأقرّبنَّ بكم
صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر، وصلاة العشاء، وصلاة الصبح بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار)) [5].
الحديث السادس: حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهراً [1] مسلم، برقم 297 (677)، و302 - (677)، وتقدم تخريجه. [2] مسلم، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزل بالمسلمين نازلة، برقم 679. [3] مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزل بالمسلمين نازلة، برقم 678. [4] البخاري، كتاب الوتر، باب القنوت قبل الركوع وبعده، برقم 1004. [5] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، بابٌ: حدثنا معاذ بن فضالة، برقم 797، ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة، برقم 676.