السبب السادس: عدم الالتفات لغير حاجة.
والالتفات نوعان:
النوع الأول: التفات حِسّي، وعلاجه بالسكون في الصلاة، وعدم الحركة.
النوع الثاني: التفات معنوي بالقلب، وهذا علاجه صعب شاقٌّ، إلا على من يسَّره الله عليه، ولكن من أعظم العلاج استحضار عظمة الله، والوقوف بين يديه، والاستعاذة بالله من الشيطان، والتفل عن اليسار ثلاثًا؛ لحديث عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلَبّسُها عليّ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ذاك شيطان يقال له: خنزبٌ فإذا أحْسَسْتَه فتعوذْ بالله منه، واتفلْ عن يسارك ثلاثًا)) قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.
السبب السابع: عدم رفع البصر إلى السماء.
السبب الثامن: عدم افتراش الذراعين في السجود.
السبب التاسع: عدم التخصر.
السبب العاشر: عدم النظر إلى ما يُلهي ويُشغل.
السبب الحادي عشر: عدم الصلاة إلى ما يشغل ويُلهي.
السبب الثاني عشر: عدم الإقعاء المذموم.
السبب الثالث عشر: عدم عبث المصلي بجوارحه.
السبب الرابع عشر: عدم تشبيك الأصابع، وفرقعتها في الصلاة.
السبب الخامس عشر: عدم الصلاة بحضرة الطعام. [1] انظر هذه الآداب في هذا الكتاب: المبحث الرابع والعشرون: صلاة الجماعة، البند السادس، فقد ذكرت هناك ستة عشر أدباً بأدلتها.