وعلاج الوسوسة على النحو الآتي:
1 - طلب العلم الشرعي.
2 - تقوية الإيمان بالطاعات والنوافل.
3 - مداومة ذكر الله تعالى على كل حال؛ فهي حصن حصين من الوسوسة، ومن كلّ شرٍّ.
4 - مجالسة الصاحين، ومخالطة الناس الذين يستفيد منهم.
5 - معرفة أن الحق هو ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
6 - الاعتراف بأن الوسوسة من أبطل الباطل. 7 - الاستعاذة بالله من الشيطان كما ثبت في الأدلة.
8 - لا يطيل الجلوس والمكث في الحمام أو الخلاء فوق حاجته؛ لأن في ذلك كشفاً للعورة بلا حاجة؛ ولأن الحشوش والمراحيض مأوى الشياطين، والنفوس الخبيثة [2].
9 - ينضح فرجه وسراويله بالماء؛ ليدفع عن نفسه الوسوسة؛ لحديث الحكم بن سفيان قال: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بال توضأ وينتضح)) [3].
10 - إذا تَيَقَّنَ الطهارة ثم شَكَّ في الحدث فله أن يصلّي بطهارته؛ لأنه على طهارة، وإذا تَيَقَّنَ الحدث ثم شَكَّ هل تطهَّر أم لا فليس له أن يصلي إلا بعد الطهارة؛ وإذا شكَّ بعد الانتهاء من العبادة، فلا يلتفت إليه، إلا إذا تيقن يقيناً لا شك فيه، وإذا كثرت الشكوك فلا يلتفت إليها [4]. [1] انظر: إغاثة اللهفان لابن القيم، 1/ 126 - 163. [2] انظر: آداب قضاء الحاجة من هذا الكتاب، ص30. [3] أبو داود، كتاب الطهارة، باب في الانتضاح، برقم 166، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 34. [4] انظر: ص45 [الحاشية]، وص395،وانظر: بحث مفيد، في ذم الوسوسة وعلاج الموسوسين، لعبد الله بن سليمان العقيل ص1 - 30 [مذكرة].