الناس، إنما هو التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن)) [1]؛ ولحديث عبد الله - رضي الله عنه - قال: كنا نسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة، فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا [2] فقلنا: يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: ((إن في الصلاة شغلاً)) [3]. قال ابن المنذر - رحمه الله -: ((وأجمعوا على أن من تكلم في صلاته عامدًا وهو لا يريد إصلاح شيء من أمرها، أن صلاته فاسدة)) [4].
2 - الضحك بصوت يسمعه المصلي أو غيره، وهو ما يعبر عنه بالقهقهة، قال ابن المنذر - رحمه الله -: ((وأجمعوا على أن الضحك يفسد الصلاة)) [5].
3 - الأكل.
4 - الشرب، قال ابن المنذر - رحمه الله -: ((وأجمعوا على أن من أكل أو شرب في صلاته الفرض عامدًا أن عليه الإعادة)) [6].
5 - انكشاف العورة عمدًا؛ لأن من شروط الصلاة ستر العورة، فإذا عدم الشرط عمدًا بدون عذر بطل المشروط، وهو هنا الصلاة [7]. 6 - الانحراف الكثير عن جهة القبلة؛ لأن استقبال القبلة شرط من شروط الصلاة.
7 - العبث الكثير المتوالي لغير ضرورة. [1] مسلم، الكتاب والباب المشار إليهما آنفًا، برقم 537. [2] ولكن يرد المصلي على المسلم بالإشارة، انظر: صحيح مسلم برقم 540. [3] مسلم، كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة برقم 538. [4] الإجماع، ص43، برقم 66. [5] المرجع السابق، ص43، برقم 62. [6] الإجماع، ص43. [7] انظر: الدروس المهمة للإمام ابن باز - رحمه الله - الدرس الحادي عشر وحاشيتها للطويان، ص151، وحاشيتها للفائز، ص49.