يرفعه: ((إنما جُعلَ الإمامُ ليؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبروا)) [1]؛ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال عكرمة: رأيت رجلاً عند المقام يكبّر في كل خفض ورفع، وإذا قام وإذا وضع، فأخبرت ابن عباس رضي الله عنهما فقال: ((أوليس تلك صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أم لك؟)) [2]. وفي رواية: ((صليت خلف شيخ بمكةَ فكبّر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عباس: إنه أحمق، فقال: ثكلتك أمك، سُنّة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -)) [3]؛ ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكبّر حين يقوم، ثم يكبّر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول وهو قائم: ربنا لك الحمد، ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها، حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس)) [4].
الثاني: قول: سبحان ربي العظيم في الركوع؛ لحديث حذيفة - رضي الله عنه - يرفعه: ((فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم)) [5]؛ ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وأما الركوع فعظّمُوا فيه الربَّ - عز وجل -)) [6].
الثالث: قول: ((سمع الله لمن حمده)) للإمام والمنفرد؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه وفيه: ((ثم يقول: سمع الله لمن حمده إذا رفع صلبه من الركوع)) [7]. [1] متفق عليه: البخاري، برقم 733، ومسلم، برقم 411، وتقدم تخريجه. [2] البخاري، كتاب الأذان، باب إتمام التكبير في السجود، برقم 787، وانظر: سنن النسائي،
2/ 205، برقم 1083، والترمذي، برقم 253، وأحمد، 1/ 386. [3] البخاري، كتاب الأذان، باب التكبير إذا قام من السجود، برقم 788. [4] متفق عليه: البخاري، برقم 789، ومسلم، برقم 392، وتقدم تخريجه. [5] مسلم، برقم 772، وتقدم تخريجه. [6] مسلم، برقم 479، وتقدم تخريجه. [7] متفق عليه: البخاري، برقم 789، ومسلم، برقم 392، وتقدم تخريجه.