الثالث: قراءة الفاتحة مرتبة في كل ركعة؛ لحديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا صلاةَ لمَنْ لم يقرأْ بفاتحة الكتاب)) [2]، وفيها إحدى عشرة تشديدة، فإن ترك حرفًا ولم يأت بما ترك لم تصحَّ صلاته. الرابع: الركوع؛ لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} [3]؛ ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في قصة المسيء صلاته، وفيه: ((ثمّ اركعْ حتى تطمئنَّ راكعًا)) [4].
الخامس: الرفع من الركوع والاعتدال قائمًا؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث المُسيء صلاته، وفيه: ((ثمّ ارفعْ حتى تعدلَ قائمًا)) [5].
السادس: السجود على الأعضاء السبعة؛ لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا} [6]؛ ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في قصة المسيء صلاته، وفيه: ((ثمّ اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا)) [7]؛ ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أُمرتُ أن أسجدَ على سبعة أعْظُمٍ: على الجبهة - وأشار بيده على أنفه - واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين)) [8].
السابع: الرفع من السجود؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا)) [9].
الثامن: الجلسة بين السجدتين، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((حتى تطمئن جالسًا)) [10]. [1] أبو داود، برقم 61، والترمذي، برقم 3، وتقدم تخريجه. [2] متفق عليه: البخاري، برقم 756، ومسلم، برقم 394، وتقدم تخريجه. [3] سورة الحج، الآية: 77. [4] البخاري، برقم 757، وتقدم تخريجه. [5] البخاري، برقم 757، وتقدم تخريجه. [6] سورة الحج، الآية: 77. [7] متفق عليه: البخاري، برقم 789، ومسلم، برقم 392، وتقدم تخريجه. [8] متفق عليه: البخاري، برقم 812، ومسلم، برقم 490، وتقدم تخريجه. [9] البخاري، برقم 757، وتقدم تخريجه. [10] البخاري، برقم 757، وتقدم تخريجه.