[7] - يقول: ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)) لقول الله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [1]، أو يقول: ((أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه [2]، ونفخه [3]، ونفثه [4])) [5].
8 - يقول: ((بسم الله الرحمن الرحيم، سرًّا؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: ((صلَّيْتُ خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فلم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم)) [6]، والبسملة آية مستقلة [7]. [1] سورة النحل، الآية: 98. [2] همزه: المؤتَة: نوع من الجنون. [3] نفخه: الكبر. [4] نفثه: الشعر المذموم. [5] أخرجه أحمد، 3/ 50، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، برقم 775، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة، برقم 242، وحسّنه: عبد القادر وشعيب الأرناؤوط في تخريج زاد المعاد، 1/ 204، وحسّنه الألباني في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ص90، وانظر أيضًا: مسند أحمد، 4/ 80، 85، وسنن أبي داود، برقم 764، وابن ماجه، برقم 807، وابن حبان، برقم 443، والحاكم، 1/ 235. [6] أحمد في المسند، 3/ 264، والنسائي، كتاب الافتتاح، باب ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، برقم 907، واللفظ له، وابن خزيمة في صحيحه، 1/ 249، برقم 495، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 197. [7] سمعت الإمام عبد العزيز ابن باز أثناء شرحه لحديث رقم 297 - 300 من بلوغ المرام يقول: ((والبسملة آية مستقلة ليست من الفاتحة ولا من غيرها، أنزلها الله فصلاً بين السور، إلا أنها بعض آية من سورة النمل، وهذا هو الأرجح، أما بالنسبة للآية السابعة من الفاتحة عند المحققين فهي
{غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالّينَ}.