responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاة المؤمن المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 116
وأبيّ بن خلف)) [1].
وفي حديث أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه -: ((الصلاة نور)) [2]؛ ولحديث بريدة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((بشر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)) [3].

6 - يرفع الله بها الدرجات، ويحط الخطايا؛ لحديث ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال له: ((عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة)) [4].
7 - من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي - رضي الله عنه - قال: كنت أبيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: ((سَلْ)) فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: ((أو غير ذلك؟)) قلت: هو ذاك، قال: ((فأعني على نفسك بكثرة السجود)) [5].
8 - المشي إليها تكتب به الحسنات وترفع الدرجات وتحط الخطايا؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة)) [6].

[1] أخرجه الإمام أحمد في المسند، 2/ 169، والدارمي،2/ 301، وقال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 440: ((رواه أحمد بإسناد جيد)).
[2] مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء، 1/ 203، برقم 223.
[3] أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما جاء في المشي إلى الصلاة، برقم 561، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة، برقم 223، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح لشواهده الكثيرة، 1/ 224.
[4] أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه،1/ 253،برقم 488.
[5] مسلم، كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه، 1/ 253، برقم 489.
[6] مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات، 1/ 462، برقم 666.
اسم الکتاب : صلاة المؤمن المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست