responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 131
ما جاء في حديث الأسود بن هلال عن رجل عن قومه أنه كان يقول في خلافة عمر بن الخطاب: لا يموت عثمان بن عفان حتى يستخلف، قلنا: من أين تعلم ذلك؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «رأيت الليلة في المنام كأن ثلاثة من أصحابي وزنوا فَوُزِن أبو بكر فَوَزَن ثم وُزِن عمر فَوَزَن ثم وُزِنَ عثمان فنقص وهو صالح» رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
فصل
في ذكر ما رآه بعض الصحابة في المنام وأوَّلَه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فمن ذلك ما جاء في حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: وفدت مع أبي إلى معاوية بن أبي سفيان فأدخلنا عليه فقال: يا أبا بكرة حدثني بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الرؤيا الصالحة ويسأل عنها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم: «أيكم رأى رؤيا؟» فقال رجل: أنا يا رسول الله، رأيت كأن ميزانًا دلي من السماء فوزنت أنت بأبي بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن أبو بكر بعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان، فاستاء لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «خلافة نبوة ثم يؤتي الله تبارك وتعالى الملك من يشاء» رواه الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي وابن أبي شيبة وفيه علي بن زيد وهو ثقة سيئ الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح.
قال الخطابي: قوله: استاء لها أي كرهها حتى تبينت المساءة في وجهه، انتهى. وفي بعض الروايات عند أحمد فساءه ذلك.
وقد رواه أبو داود السجستاني والترمذي والحاكم والبيهقي من طريق الأشعث بن عبد الملك الحمراني عن الحسن بن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذات يوم: «من رأى منكم رؤيا»؟ فقال رجل: أنا رأيت كأن ميزانًا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبي بكر ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان، فرأينا الكراهية في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وصححه أيضًا الحاكم والذهبي. وقال الحاكم في موضع آخر: صحيح على شرط

اسم الکتاب : كتاب الرؤيا المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست