اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 44
قالت عائشة: ولولا ذلك لأبرز قبره، ولكن كَرِه أنْ يُتخذ مسجداً [1] انتهى [2].
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:
(" فَصْلٌ في الفرق بين زيارة الموحدين للقبور وزيارة المشركين "؛ أما زيارة الموحدين فمقصودها ثلاثة أشياء:
أحدها: تذكِّر بالآخرة والاعتبار والاتعاظ، وقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك بقوله: [زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة] [3]. [1] أخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (1330)، ومسلم في «صحيحه» برقم (529) من حديث عائشة - رضي الله عنها -. [2] «مجموع الفتاوى»، (27/ 191)؛ وقولها: (ولكن كَرِه أنْ يتخذ مسجداً) كراهة تحريم. [3] أخرجه ابن ماجه في «سننه» برقم (1569) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وهو حديث حسَن.
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 44