اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 35
- رضي الله عنه -: يا رسول الله .. لأَنْتَ أحب إليَّ من كل شيء إلاَّ من نفسي، فقال - صلى الله عليه وسلم -: " لا يا عمر .. حتى أكون أحب إليك من نفسك "، قال: فلأنت أحبّ إلَيَّ من نفْسي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الآن يا عمر! " [1]؛ وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ثلاث مَن كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: مَن كان الله ورسوله أحب إليه مِمَّا سواهما، ومَن كان يحب المرء لا يُحِبُّه إلا لله، ومَن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُلقى في النار " [2]؛ وقد بَيَّن في كتابه حقوقه التي لا تصلح إلا له وحقوق رسله وحقوق المؤمنين بعضهم على بعض) انتهى [3]. [1] أخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (6257) عن عبد الله بن هشام - رضي الله عنه - قال: (كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، فذَكَره. [2] أخرجه البخاري في «صحيحه» برقم (16)، ومسلم في «صحيحه» برقم (43) من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -. [3] أنظر كتاب: «زيارة القبور» من كلام شيخ الإسلام، ص (77 - 78).
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 35