اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 34
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [1]، وأمرنا أنْ نُعزره [2] ونوقره وننصره، وجعل له من الحقوق ما بَيّنه في كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، حتى أوْجب علينا أن يكون أحبّ الناس إلينا حتى من أنفسنا وأهلينا فقال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [3]، وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [4]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " [5]، وقال له عمر [1] سورة آل عمران، الآية: 31. [2] نعزره: ننصره. [3] سورة الأحزاب، الآية: 6. [4] سورة التوبة، الآية: 24. [5] أخرجه مسلم في «صحيحه» برقم (44) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - مرفوعاً.
اسم الکتاب : معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 34