اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 379
عمر رضي اللَّه عنهما أنه كان (( ... يدخل مكة ضحىً فيأتي البيت فيستلم الحجر ويقول: بسم اللَّه واللَّه أكبر)) [1]. وللحجر الأسود سنن أربع كلها ثبتت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي: السُّنَّة الأولى: يمسحه بيده، ويُقبِّله، ويكبر، وهذا أكمل الحالات؛ لحديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه: ((قبل الحجر، وقال: لولا أني رأيت
رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قبَّلك ما قبلتك)).وفي لفظ لمسلم: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان ((يُقبل الحجر، ويقول: واللَّه إني لأقبلك، وإني أعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قبلك ما قبلتك)) [2].
وسأل رجل ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن استلام الحجر فقال: ((رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، يستلمه ويقبله)) [3]. [1] ثبت عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما موقوفاً عليه، رواه البيهقي، 5/ 79، وقال ابن حجر في التلخيص الحبير، 2/ 247: ((سنده صحيح)). [2] متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب تقبيل الحجر، برقم 1610، وباب ما ذكر في الحجر الأسود برقم 597، ومسلم، كتاب الحج، باب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، برقم 250 - (1270). [3] البخاري، كتاب الحج، باب تقبيل الحجر، برقم 1611.
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 379