responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 378
ثانياً: صفة الطواف بالبيت على النحو الآتي:
1 - يقطع التلبية قبل أن يشرع في الطواف إن كان متمتعاً أو
معتمراً [1]، ثم يقصد الحجر الأسود، فيحاذيه، ويستقبله ثم يستلمه بيمينه ويقبله إن تيسر ذلك [2]، ولا يؤذي الناس بالزحام ويقول عند استلامه: ((اللَّه أكبر)) [3]، ولو قال: ((بسم اللَّه واللَّه أكبر)) [4] فحسن؛ لما ثبت عن ابن

[1] أحمد، 2/ 180، والمسند المحقق، 11/ 278، برقم 6685، ورقم 6686، وتقدم تخريجه، والكلام عليه في مبحث التلبية، ومتى تقطع. وانظر المغني، 5/ 256، وشرح العمدة لابن تيمية، 2/ 461، سنن أبي داود، برقم 1817، والترمذي، برقم 919، وتقدم تخريجه، والكلام عليه في مبحث التلبية، ومتى تقطع.
[2] البخاري، برقم 1611، ويأتي تخريجه.
[3] متفق عليه: البخاري، برقم 1613، ومسلم، برقم 1272.
[4] سمعته من شيخنا ابن باز رحمه اللَّه أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1597، يقول على حديث عمر: ((إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك)). قال شيخنا: ((وهذا يدل على سنية تقبيل الحجر في جميع الأطوفة الواجبة والمستحبة، وإنما يُقبّل؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبله، فنحن نقبله تأسياً بالرسول - صلى الله عليه وسلم - نرجو ثواب ذلك عند اللَّه، وهكذا استلام الركن اليماني طاعة لله، وهكذا السعي بين الصفا والمروة، وثبت أن الحجر الأسود نزل من الجنة على إبراهيم ووضعه مكانه، وكان أبيض من الثلج، ولكن سودته خطايا أهل الشرك، لما رواه الترمذي)).
اسم الکتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست