وتتخذ تلك الشركات في شكلها القانوني عادة شكل الشركة المساهمة [1]، سواء كان ذلك في الشركة الأم أو الشركات الوليدة، وذلك أن الشركة المساهمة هي الأقدر على تجميع رؤوس الأموال الضخمة الملائمة للمشروعات الكبرى، كما أن الشركة المساهمة تضمن استقلال الإدارة بالفصل بين المساهم وبين الشركة إداريًّا [2].
= 4 - تركيز الإدارة العليا، حيث تمارس الشركة الأم سيطرة مركزية كاملة من البلد الأصلي على فروعها المنتشرة في أنحاء العالم. انظر: الشركات متعددة الجنسيات لسمير كرم (ص 38 - 45)، الشّركات المتعددة الجنسيات لثيودور موران (ص 9). [1] وقد تقدم توضيحها في المبحث السابق. [2] ينظر: الشركات المتعددة القوميات (ص 73)