responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 341
* في هذا الحديث من الفقه أنه لم يسبقه إلى الإسلام إلا رجلان.
* وفيه أنه مكث سبعة أيام وهو ثلث الإسلام.
* وفيه أيضًا دليل على أنه كان من أقدم المسلمين إسلامًا، ألا ترى أنه يقول: (ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه)؟!
-200 -
الحديث الثالث:
[عن سعد أنه كان يأمر بهؤلاء الخمس، ويحدثهن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر).
وفي رواية عمرو بن ميمون عن سعد: أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة، وذكر الخمس، إلا أنه قال: (أعوذ بك من فتنة الدنيا) بدل الدجال].
* في هذا الحديث من الفقه شرف هذه الكلمات، والحض على تعلمهن فإنهن عود؛ إلا أنه يفحصن عن معانٍ إذا فكر فيها المؤمن تعوذ من كل شيء من ذلك. فأول ذلك البخل، وحده منع الحق الذي فرضه الله تعالى في الأموال، وهو الزكاة، فإذا أخرج الرجل زكاة ماله لم يسم بخيلا إلا أن البخل قد يعرض في غير المال مثل أن يبخل الرجل بالسلام الأمل أو بالبشر في وجه أخيه أو بالخبر الطيب الذي يسر قلبه به (110/ ب) ونحو ذلك، وإن من أبخل البخل

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست