responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 338
-196 -
الحديث الرابع عشر:
[عن سعيد قال: (والله إني لأول رجل من العرب رمي يسهم في سبيل الله عز وجل، ولقد كنا تغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر، حتى إن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة، ما له خلط، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام؟! لقد خبت إذن وصل عملي)، وكانوا وشوا به إلى عمر، وقالوا: لا يحسن يصلي].
* في هذا الحديث من الفقه جواز أن يذكر الرجل بعض عمله الصالح إذا غمطه الجاهل، توقيًا بذلك من سوء القالة، لا تزكية للنفس.
* وفيه أيضًا دليل على جواز أكل ورق (109/ ب) الشجر عند اشتداد الجوع.
* وفيه أيضًا أن العبد الصالح قد يسلط عليه الفساق من يعضهه فيستنصر العاضه في دينه لا المعضوه.
والحبلة: شجر العضاه؛ والعضاه والسمر. نوعان من الشجر.
وتعزرني: توبخني على التقصير.

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست