responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 279
صلاته (91/ أ) فلطلب المغفرة من ذنوبه، واستقال من الإسراف على نفسه.
-148 -
الحديث الرابع:
[عن عبيد الله بن أبي رافع: أن الحرورية لما خرجت على علي بن أبي طالب وهو معه، فقالوا: لا حكم إلا لله، قال علي رضي الله عنه: كلمة حق أريد بها باطل، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصف- لنا- ناسًا إني لأعرف صفتهم في هؤلاء. يقولون الحق بألسنتهم، ولا يجوز هذا منهم (وأشار إلى حلقه)، من أبغض خلق الله تعالى إليه، منهم أسود، إحدى يديه طبي شاة أو حلمه ثدي، فلما قتلهم علي بن أبي طالب ري الله عنه قال: انظروا، فنظروا فلم يجدوا شيئًا، فقال: ارجعوا، فو الله ما كذبت ولا كذبت- مرتين، أو ثلاثًا، ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه.
قال عبيد الله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم، وقول علي فيهم].
* في هذا الحديث أن القائل قد يقول كلمة الحق ويكون مقصوده بها الباطل كما يروى أن رجلا كان لا يقرأ من القرآن إلا عبس وتولى، ففطن لمقصده ذلك، فأفتى علماء وقته بضرب عنقه.
* وفيه دليل على صدق نبوة نبينا - صلى الله عليه وسلم - من جهة أنه أخبر بما يكون بعده، فكان كما قال.

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست