responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 274
قوله: (نهيت عن القراءة في الركوع)، أرى أن من ذلك أن الإنسان إذا عجل في صلاته لم يؤمن أن يركع وقد بقي عليه شيء من قراءته، فيخر راكعًا وهو يقرأ ما بقي عليه من سورته وآيته فيصادف ذلك قراءته في الركوع، فكأنه أمره بإتمام القراءة قبل الركوع. أما ذكر المعصفر فلا أراه إلا من جهة أنه لباس شهرة.
والقسي: ثياب منسوبة إلى القس من أرض مصر، كان فيها حرير، وقيل: الأصل فيها قز بالزاي، فأبدلوا بينها سينًا ليقدم حرف الاستعلاء، وكل سين أصلية يتقدمها حرف الاستعلاء فجائز أن تبدل زايًا وصادًا، وحروف الاستعلاء تجمعا هذه الكلمات وهي: (ضغط قص خط).
والمقدم: المشبع.
-146 -
الحديث الثاني:
[عن أبي الطفيل قال: (كنت عند علي بن أبي طالب، فأتاه رجل فقال: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إليك؟ قال: فغضب ثم قال: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إلى شيئًا يكتمه عن الناس، غير أنه قد حدثني بكلمات أربع. قال: ما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: قال: (لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثًا، ولعن الله من غير منار الأرض)].
* في هذا الحديث ما يعضد ما مضى من أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يسر إليه شيئًا يكتمه عن غيره.

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست