responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 253
فإنه من يكذب (81/ ب) على يلج النار].
* في هذا الحديث من الفقه أن من أعظم الكذب إثما الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن الكذب عليه يشتمل على تبديل الشرع وتقلب الأحكام، فقد جاء في الحديث: (تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، وإذا حدثتم عني فلا تكذبوا علي فليس كذبًا على ككذب على غيري) يعني - صلى الله عليه وسلم - أن الحكاية عن بني إسرائيل لا تتخذ شرعًا، وأن القول عنه - صلى الله عليه وسلم - يتخذ شرعًا.
وفيه أيضًا أنه قال: (من يكذب على يلج النار)، بالشرط وجوابه هكذا مطلقًا من غير تقييد بخلاف الحديث الآخر الذي قيده بأن قال: (من كذب علي متعمدًا) وهذا المطلق ينصرف إلى التعمد وغيره هو أصعب وأشد.
-128 -
الحديث الثالث عشر:
عن علي قال: [نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ في الدباء والمزفت].
*فيه من الفقه أن لا ينتبذ في الدباء وهو القرع، والمزفت وهو المطلي بالزفت، وذلك أن النقيع في الأسقية لا يسرع إليه الاشتداد والصيرورة إلى الإسكار كما يسرع إلى النقيع في الدباء والمزفت؛ فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك لئلا يتعدى

اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست