اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة الجزء : 1 صفحة : 250
يدل على أنه لما سئل موطن الخطر صدق، فلا جرم نجاه الله تعالى بسابق عمل صالح.
-124 -
الحديث التاسع:
[عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب وفي رواية: يوم الخندق- (ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس).
وفي رواية عن عون عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: شغلونا عن الصلاة الوسطى: صلاة العصر، ثم صلاها بين المغرب والعشاء]
* في هذا الحديث من الفقه استحباب الدعاء على الكفار، على خلاف ما كانت تراه الجاهلية، فإنهم لا يرون الدعاء على العدو، ويعدونه ذلا.
* وفيه أيضًا الاشتغال بالعدو حتى غربت الشمس، وهذا قد يكون عن اشتداد القتال، ويكون عن نسيان، وشدة جلبة القتال.
* وفيه أيضًا دليل على أن الصلاة الوسطى التي أمر الله تعالى بالمحافظة عليها هي صلاة العصر، وذلك ظاهر فيها لأن بين يديها صىلاتين من النار، وورائها صلاتين من الليل، وهي الصلاة الوسطي.
اسم الکتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف : ابن هُبَيْرَة الجزء : 1 صفحة : 250