responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 94
وأما حديث زيد بن أرقم فهو صحيح أو حسن [1].
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذه الحشوش محتضرة" معناه: يحضرها [2] الشياطين للإيذاء، والحشوش هي الكنف والمراحيض، واحدها حُشّ بفتح الحاء وضمها، وأصله جماعة النخل الملتفّة، كانوا يقضون حوائجهم إليها قبل إيجاد البيوت، فلهذا سُمِّيَ موضع قضاء الحاجة حُشًّا [3].
...

= عن النضر بن أنس عن أنس وهو وهم". وانظر: "الضعفاء" للعقيلي (3/ 477)، "تحفة الأحوذي" (1/ 44 - 47). وانظر كلامًا نفيسًا حول الاضطراب وشرطه عند شيخنا الألباني رحمه الله في "صحيح سنن أبي داود" (1/ 27 - 28) وما ذكرته في كتابي "البيان والإيضاح شرح نظم العراقي للاقتراح" (ص 87 - 89)، وهو من منشورات الدار الأثرية، الأردن.
[1] سبق جزم النووي في "خلاصة الأحكام" (1/ 149) بصحته.
[2] انظر: "شرح صحيح مسلم" (13/ 190).
[3] وقال في "شرح صحيح مسلم" (15/ 266 - ط قرطبة):
"والحش -بفتح الحاء وضمِّها-: البستان". وقال فيه (4/ 95) أيضًا في قول الذكر الوارد في الحديث: "وهذا الأدب مجمع على استحبابه، ولا فرق بين البنيان والصحراء، والله أعلم".
وذكره المصنف أدبًا في "التنقيح في شرح الوسيط" (1/ 299) متابعًا الغزالي عليه.
وذكره في "المنهاج" (1/ 92 - ط البشائر)، وصرح بسُنِّيته في "روضة الطالبين" (1/ 69)، و"التحقيق" (83)، و"المجموع" (2/ 74).
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست