responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 83
فهو حَسَنٌ عنده فإن كان له عاضدٌ وإلا فهو ضعيف.
قوله: "عيسى بن يونُس"، هو بضمّ النون وفتحها وكسرها، بالهمز وتركه، أفصحهنّ الضمُّ بلا همز [1].
قوله: "إذا أراد البراز"، هو بكسر الباء وفتحها، قال الخطابي [2]: "هو بفتح الباء، وهو الفضاء الواسع، كَنَّوْا به عن حاجة الإنسان، كما كَنَّوْا عنها بالخلاء [3]، يقال: تَبرَّزَ [4] إذا تَغَوَّط ". قال: "وأكثر الرواة (يكسرون الباء) [5] وهو غلط، إنما [6] البراز -بالكسر [7] - مصدر بارزتُ الرجل في الحرب مبارزةً وبرازًا"، هذا كلام الخطابي، وقلَّده فيه جماعة، وليس الكسر غَلَطًا كما قال، بل هو صحيح أو أصح [8]؛ فقد

= الحديث، وليس حدّه الترك. وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم. انظر: "الجرح والتعديل" (2/ 186)، "تهذيب الكمال" (3/ 141)، "الميزان" (1/ 236).
[1] قاله في "شرح صحيح مسلم" (1/ 113) وكذا في "تهذيب الأسماء واللغات" (2/ 167)، وزاد: "وبه جاء القرآن".
[2] في "معالم السنن" (1/ 9)، وعبارته: "البراز بالباء المفتوحة، اسم للفضاء الواسع من الأرض".
[3] في "المعالم": "كما كنّوا بالخلاء عنه"، والمثبت عند المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" له أيضًا (3/ 25).
[4] في "المعالم": "تبرز الرجل إذا تغوط". وكذا نقلها المصنف في "التهذيب" (3/ 25).
[5] بدل ما بين القوسين في "المعالم": "يقولون البراز بكسر الباء"، وكذا في "التهذيب" (3/ 25) للمصنف فيما نقله عنه.
[6] في "المعالم": "وإنما".
[7] ليست في "المعالم" ولا في "تهذيب السنن".
[8] قال المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (3/ 25) عقب نقله كلام =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست