responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 306
36 - باب الوضوء بسُؤر الكلب
السؤر هنا مهموز، والمراد به: فضل ما شرب منه. قال أهل اللغة: سور البلد غير مهموز، سُمِّي سورًا لارتفاعه، والسؤر الذي هو بقية الطعام والشراب ونحوهما مهموز، وفي سور القرآن لغتان.
إحداهما: المهموزة؛ لأنها بعضٌ منه كبقية الطعام [1]، وأفصحهما وأشهرهما: ترك الهمز، وبها جاء القرآن [2] تشبيهًا بسور البلد في ارتفاعها.
71 - (صحيح) حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زائدة في حديث هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي علي قال: "طَهُور إِناء

[1] قال الجوهري في "صحاحه" (2/ 690): "السور: جمع سورة وهي كل منزلة من البناء، ومنه سورة القرآن؛ لأنها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الأخرى، والجمع سُوَر".
وقال أبو الهيثم: "والسورة من سُوَر القرآن عندنا: قطعةٌ من القرآن جعلها من أسأرت سؤرًا: أي أفضلت فضلاً، إلا أنها لما كثُرت في الكلام وفي القرآن ترك فيها الهمز".
وفي "تحرير ألفاظ التنبيه" (65) للمصنف نحو المذكور هنا.
[2] في قوله تعالى: {بسُورَةٍ مِن مِثلِه وَادعُوا} [البقرة: 23]، وفي قوله: {سُورة تنُبئُهُم} [التوبة: 64]، وفي ثمانية مواطن أخرى تنظر في سورة التوبة، الآيات: 86، 124، 127، ويونس: 38، وهود: 13، والنور: 1، ومحمد: 20 مرتين.
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست