responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 283
الحاكم: صحيح [1]. ولا تقبل دعوى من ادّعى اضطرابه [2]، وعلى الحديث اعتراضات [3] عنها أجوبة صحيحة مشهورة [4].
والقلة هي الجرّة العظيمة التي يُقِلُّها القوي من الرجال، أي يرفعها ويحملها [5]، وقد جاء في رواية مرسلة: "بقلال هَجَر" [6]. وهَجَر: قرية بقرب المدينة، ليست هَجَر البحرين المدينة المشهورة [7]. وكانت قلالُ

[1] سبق إيراد كلامه في التخريج.
[2] بينا ذلك مفصلاً في التخريج، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
[3] استوفيناها مع الأجوبة في التخريج المطول السابق.
[4] نقل كلامه هذا ابن الملقن في "البدر المنير") (2/ 96).
[5] عبارته في "تحرير ألفاظ التنبيه" (ص 32): "القلة في اللغة: الجرَّة العظيمة، سميت بذلك لأن الرجل العظيم يُقلّها بيديه، أي: يرفعها".
[6] أخرجه الشافعي في "مسنده" (ص 49 - ترتيبه) وابن عدي في "الكامل" (6/ 2358) ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات" رقم (955 - 956) وفي "السنن الكبرى" (1/ 263) والخطابي في "المعالم" (1/ 196) وقال ابن عدي: "وقوله في متن هذا: "من قلال هجر" غير محفوظ".
وانظر: "السنن" (1/ 24 - 25) للدارقطني، و"المعرفة" (2/ 91) رقم (1896)، و"الخلافيات" (3/ 182)، و"البدر المنير" (2/ 105)، و"تهذيب السنن" لابن القيم (1/ 63).
[7] قال ياقوت في كتابه "المشترك وضعًا والمفترق صقعًا" (ص 338): "هَجَر: ثلاثة مواضع: بفتح أوله وثانيه وراء، هجر يشمل جميع نواحي البحرين، فهو اسم الإقليم كالشام". قال: "وهجر في قول بعضهم قرية كانت قرب المدينة وإليها تُنسب القلال الهجرية. وقيل: بل تنسب إلى هجر الأولى، إما أن تكون عُمِلَت بها، وجُلبت إلى المدينة، وإما أن تكون عُملت بالمدينة على مثالها، وهجر بلد باليمن، بينه وبين عبر إلى جهة اليمن يوم وليلة". وبنحوه في "معجم البلدان" (5/ 393)، و"مراصد الاطلاع" (3/ 1452).
ونقل السَّمهودي (ت 922 هـ) في كتابه "خلاصة الوفا" (2/ 753) كلام النووي هذا، وقال: "ومن الأزهري أنها هجر البحرين". وأهملها =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست