responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 270
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الوليد بن كثير رواه عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومحمد بن عباد بن جعفر، وأنهما كلاهما روياه عن عبد الله وعبيد الله، ابني عبد الله بن عمر".
قلت: كلامه صحيح، وهو يؤيد ما قدمناه، ولكن كلام الشيخ أبي الأشبال متعقب بأن محمد بن عباد بن جعفر لم يروه عن عبيد الله.
وأما رواية أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله -بالتصغير- به، فقد أخرجها النسائي في "المجتبى" (1/ 175)، والدارمي في "السنن" (1/ 187)، وابن خزيمة في "صحيحه" (رقم 92)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (3/ 266)، وفي "شرح معاني الآثار" (1/ 15)، وابن حبان في "الصحيح" (رقم 118 - الموارد)، وهكذا رواه ابن إسحاق وسيأتي بيان ذلك.
أما القائلون بضعفه واضطرابه؛ فعلى رأسهم ابن عبد البر، وسيأتي نقل كلامه وتعقبه.
وكذا ابن العربي المالكي، قال في "القبس" (1/ 130): "وهو حديث لم يصح".
وقال في "العارضة" (1/ 84):
"وحديث القلتين مداره على مطعون عليه، أو مضطرب في الرواية".
وقال في "أحكام القرآن" (3/ 1425): "الحديث ليس بصحيح".
وأعله بالاضطراب علي بن زكريا المنبجي في "اللباب في الجمع بين السنَّة والكتاب" (1/ 90 - 91).
ونقل ابن المنذر في "الأوسط" (1/ 271) ضعفه عن ابن المبارك؛ فقال:
"حديث القلتين يدفعه عبد الله بن المبارك ويقول: ليس بالقوي، ولو ثبت حديث القلتين؛ لوجب أن يكون على قول من يقول بعموم الأخبار على كل قلة صغرت أو كبرت"، ثم ذكر كلامًا يدل على أنه يؤيده ويذهب إلى ضعفه.
وتابع الوليد بن كثير على روايته عن محمد بن جعفر بن الزبير: محمد بن إسحاق وعنه جمعٌ، منهم: يزيد بن زريع، كما في رواية أبي داود المتقدمة برقم (64).
وأخرجها من طريق ابن زريع أيضًا: ابن جرير في "تهذيب الآثار" (2/ 225) رقم (1612). =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست