اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 219
(عن) لا يحتج به [1]، والله أعلم.
قوله: "محمد بن يحيى بن حَبّان" بفتح الحاء وبالموحدة [2].
قوله: "أرأيتَ توضِّي ابن عمر لكل صلاةٍ طاهرًا وغير طاهر؟! " هكذا هو في جميع النسخ: (توضّي) بالياء، وصوابه (توضُّؤ) بضمِّ الضاد [3] وبعدها همزةٌ تكتَبُ واوًا [4].
وقوله: "طاهرًا أو غير طاهر"، معناه: سواء كان باقيًا على الطهارة الأولى أم أحدث.
قوله: "فلمّا شقَّ ذلك عليه أُمِر [5] بالسِّواك لكلِّ صلاةً"، معناه: نَسْخُ [1] قال المصنّف في "شرح صحيح مسلم" (5/ 57): "إذا قال المدلس (عن)، لم يتحقق اتّصاله، فإذا جاء في طريق آخر سماعه تحققنا به اتصال الأول"، وهذا هو المقرر في "الإرشاد" (1/ 209)، و"التقريب" (1/ 361) كلاهما للمصنف رحمه الله تعالى. [2] هكذا ضبطه في مواطن من "شرح صحيح مسلم" منها (1/ 66، 313 و4/ 270 - 271).
وقال في الموطن الثاني: "وأما (حبان): فبفتح الحاء وبالموحدة، ومحمد بن يحيى هذا تابعي، سمع أنس بن مالك -رضي الله عنه -". [3] في هامش "صفوة الزبد" (ق 27/ أ) ما نصه: "من خط المؤلف: جميع النسخ "توضي" بالياء. قال النووي: صوابه بالواو بعد الضاد المضمومة"، وهكذا نقله السيوطي في شرحه "مرقاة الصعود" (ص 15 - مختصره "درجات") للبجمعوي. [4] نقله السيوطي في "مرقاة الصعود" (15 - درجات) هكذا: "قال النووي: كذا بكل نسخهِ بكسر ضاد فياء، وصوابه "توضؤ" بضمَّة فهمز على واو"، ثم قال: "قلت: كلاهما مصدر (توضّأ)، والأول أبدل همزه واوًا، فأبدل بياء، لفقد كلمة معربة لامها واو قبلها ضمّة لازمة". [5] بضمّ الهمزة على بناء المفعول، قاله صاحب "العون" (1/ 49) وإلا ففيه =
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 219