اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 208
معناه: أنهم كانوا يستنجون بالأحجار في الخلاء، فإذا خرجوا استنجوا بعده بالماء؛ لأن العادة أنه لا يخرج من الخلاء إلاَّ بعد الاستنجاء بالأحجار، ويستحبّون الانتقال للاستنجاء بالماء إلى موضعٍ آخر [1].
وأما (قُباء) فيمدُّ ويقصر، ويذكَّر ويؤنَّث، ويصرف ولا يصرف، والأفصح مدُّه وتذكيرُه وصرفه [2]، وهو قرية على نحو ثلاثة أميال من المدينة، وقيل: أصله اسم بئرٍ هناك [3].
...
= "التلخيص الحبير" (1/ 113)، وقال شيخنا الألباني في "الضعيفة" (1031): "ضعيف بهذا اللفظ"، وتعقب تصحيح النووي له، وبيّن أنه لا يصح ذكر دخول الخلاء ولا الحجارة في شيء من طرقه، فارجع إلى كلامه. [1] قال المصنف في "التنقيح" (1/ 301): "وهذا مخصوص بغير المراحيض المتخذة لذلك، فإنه يستنجي فيها بالماء في موضع قضاء الحاجة". [2] قال في "شرح صحيح مسلم" (4/ 49) عنه: "هذا هو الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون". [3] مثله في "المجموع" (2/ 100) وبنحوه في "تهذيب الأسماء واللغات" (4/ 108) و"شرح صحيح مسلم" (5/ 14)، 170 و 9/ 242 - 243)، وانظر: "المغانم المطابة" (323 - 324)، "مراصد الاطلاع" (3/ 1061)، "معجم البلدان" (4/ 342)، "الصحاح (6/ 2458)، "اللسان" (5/ 3523)، "القاموس المحيط" (4/ 368) مادة (قبو).
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 208