اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 202
33 - باب: الاستنجاء بالماء
أي: باب استحباب الاستنجاء بالماء.
43 - (صحيح) حدثنا وهب بن بقية، عن خالد -يعني: الواسطي- عن خالد -يعني: الحذَّاء-، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل حائطًا، ومعه غلامٌ معه ميضأةٌ، وهو أصغرنا، فوضعها عند السدرة، فقضى حاجته فخرج علينا، وقد استنجى بالماء [1].
حديث أنس صحيح على شرط مسلم [2].
قوله: "خالد الحذّاء"، لم يكن حذّاءً، ولكن كان يجلس إليهم، هذا قول الجمهور [3]، وقال السمعاني [4]: "تزوج امرأةً فنزل عليها في الحذائين"، وقال فهد بن حيان: "قيل له: الحذاء؛ لأنه كان يقول: احذو على هذا النحو" [5]. [1] أخرجه البخاري (150، 151، 152/ 217)، ومسلم (271) من طريق شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة به. [2] بل هو في "الصحيحين"، كما قدمناه، وهو في "صحيح مسلم" (270) عن يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن أبو عبد الله الواسطي به. [3] قال عنه في "شرح صحيح مسلم" (1/ 300 و2/ 358): "هذا هو المشهور".
(4) "الأنساب" (2/ 190). [5] طبقات ابن سعد (7/ 260)، و"تهذيب الكمال" (8/ 181)، و"شرح صحيح مسلم" للمصنف (1/ 300 و2/ 158).
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 202