responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 162
في الباب خمسة أحاديث، أولها: حديث أبي هريرة، رواه مسلم.
الثاني: حديث معاذ: حسن. الثالث: حديث أبو عبد الله بن مغفل -بالغين المعجمة- حسن. الرابع: حديث حميد بن أبو عبد الله الحميري: حسن. الخامس: حديث أبو عبد الله بن سَرْجِس: صحيح. وسرجس: عجميٌّ لا ينصرف، بفتح السين وكسر الجيم [1].
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا اللاعنين"، أي: اجتنبوا الأمرين الجالبين للَّعن [2] في العادة، وليس فيه إباحة لعن فاعل ذلك، قال الخطابي [3]: "ويحتمل أن يكون اللاعنان هنا بمعنى الملعونين" أي: اتقوا فعل الملعونين في العادة.
وقوله: "الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلِّهم" كما هو في معظم

= في رواية أبو عبد الله، وتشكك في سماعه في رواية حرب (أ)، وصحح هذا الحديث ابن خزيمة وابن السكن، وانظر: "البدر المنير" (2/ 322 - 323)، "التلخيص الحبير" (1/ 106).
[1] قال المصنف في "المجموع" (2/ 86): "سرجس: بفتح السين المهملة وكسر الجيم وآخره سين أخرى، لا ينصرف"، وترجمه في "تهذيب الأسماء واللغات" (1/ 269) وقال: "روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعة عشر حديثًا، روى مسلم منها ثلاثة".
[2] لأن من فعل ذلك لُعن، فلما صار سببًا أضيف إليه الفعل، وانظر "شرح صحيح مسلم" (3/ 207) للمصنف وفيه: "فعلى هذا يكون التقدير: اتقوا الأمرين الملعون فاعلهما، وهذا على رواية أبي داود"، ونقله عنه السيوطي في "مرقاة الصعود" (11 - درجات).
(3) "معالم السنن" (1/ 21)، وعبارته: "وقد يكون اللاعن أيضًا بمعنى الملعون، فاعل بمعنى مفعول به". ونقله عنه المصنف في "شرح صحيح مسلم" (3/ 207) و"المجموع" (2/ 86).

(أ) انظر: "المراسيل" (168، 175) لابن أبي حاتم، "العلل" لأحمد (4300، 5264) كتابي "بهجة المنتفع" (461 - 462).
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست