responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 132
قال أبو داود: هذا لم يسنده إلا عكرمة بن عمار! [وهو من حديث أهل المدينة].
15/ م- حدثنا أبو سلمة، حدثنا أبان، حدثنا يحيى، بهذا، يعني موقوفًا.
وحديث الباب حسن [1]. قال أهل الحديث: يقال: ضربت الأرض إذا أتيتُ الخلاء، وضربت في الأرض، أي: سافرت، وقد يقال: ذهب يضرب الأرض والخلاء والغائط إذا ذهب لقضاء الحاجة [2].
والمقت: البغض، وقيل: أشد البغض [3].
فإن قيل: [لا دليل على المقت] [4] لكراهة الكلام؛ لأنَّ الذم إنما كان للتحدُّث مع كشف العورة؟ قلنا: ما كان بعض موجبات المقت فلا

= الوهم والإيهام" (5/ 260)، من حديث جابر -رضي الله عنه- بإسناد جيد، فهذا مما يقوِّي الحديث، وانظر: "السلسلة الصحيحة" (3120).
(تنبيه): قال أبو داود على إثر الحديث: "هذا لم يسنده إلا عكرمة، وهو من حديث أهل المدينة". وكلامه هذا لم يذكره أبو القاسم، وهو في رواية أبي عمرو أحمد بن علي البصري، وأبي سعيد بن الأعرابي عن أبي داود، أفاده المزي في "التحفة" (3/ 477) رقم (4397).
[1] حسَّنه النووي في "خلاصة الأحكام" (1/ 159) رقم (356)، وفي "المجموع" (2/ 87) أيضًا.
[2] منقول من "معالم السنن" (1/ 16)، وعزاه إلى أبي عمر صاحب ثعلب بدل أصحاب الحديث! وكذا فعل العيني في "شرح سنن أبي داود" (1/ 67)، وبنحوه في "المجموع" (2/ 88).
[3] زاد في "المجموع" (2/ 88) عليهما: "وقيل: تعيُّب فاعل ذلك".
[4] غير موجودة في مصورة المخطوط، ومكانها مبتور ولا قوة إلا بالله! فاقتضى التنويه.
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست