responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 109
عن أحمد [1].
- والثالث: يجوز ذلك في البناء والصحراء، وهو قول عروة بن الزبير [2] وربيعة [3] وداود الظاهري [4].
- والرابع: تحريم الاستقبال في الصحراء والبناء، ويحل الاستدبار فيهما، وهو رواية عن أبي حنيفة [5] وأحمد [6]، والصحيح الأول؛ لأن فيه جمعًا بين الأحاديث [7].

[1] انظر: "المغني" (1/ 221)، "الإنصاف" (1/ 100).
[2] حكى مذهبه: ابن عبد البر في "التمهيد" (1/ 311)، وابن المنذر في "الأوسط" (1/ 326)، والحازمي في "الاعتبار" (38)، وابن قدامة في "المغني" (1/ 220 - ط هجر)، والمصنف في "المجموع" (2/ 81)، وفي "شرح صحيح مسلم" (3/ 197).
[3] المصادر السابقة.
[4] حكى مذهبه: ابن عبد البر (1/ 311)، وابن قدامة (1/ 220)، والمصنف في "المجموع" (2/ 81)، وفي "شرح صحيح مسلم" (3/ 197). وانظر "الإمام داود الظاهري وأثره في الفقه الإسلامي" (486 - 487).
[5] انظر: "شرح معاني الآثار" (4/ 232)، "شرح فتح القدير" (1/ 419)، "عمدة القاري" (2/ 227)، "تبيين الحقائق" (1/ 167)، "البحر الرائق" (1/ 256)، "فتح باب العناية" (1/ 275)، "حاشية ابن عابدين" (1/ 341).
[6] انظر: "المغني" (1/ 222)، "الإنصاف" (1/ 100).
[7] هذا الذي رجحه الشارح هو الذي اعتمده في كثير من كتبه منها:
* "شرح صحيح مسلم" (3/ 197 - 199/ ط قرطبة)، قال بعد سوقه الأدلة وتخريجها وتوجيهها: "فهذه أحاديث صحيحة، مصرحة بالجواز في البنيان، وحديث أبي أيوب وسلمان وأبي هريرة (أ) وردت بالنهي، فيحمل على الصحراء، ليجمع بين الأحاديث، ولا خلاف بين العلماء أنه إذا أمكن الجمع بين الأحاديث لا يصار إلى ترك بعضها، بل يجب الجمع بينها، والعمل =

(أ) هي كلها في الباب عند أبي داود رحمه الله تعالى.
اسم الکتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست