responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 459
قال ابن بطال [1]: الكيل مندوب إليه فيما ينفقه المرء على عياله وأنه سبب للبركة.

الثالث:
207/ [3] - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأَهْل الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ إِنَّكُمْ قَدْ وُلِّيتُمْ أَمْريْنِ هَلَكَتْ فِيهِمَا الأُمَمُ السَّالِفَةُ قَبْلكُمْ". أخرجه الترمذي [2]. [ضعيف مرفوعاً].
قوله: "هلكت فيها الأمم السابقة قبلكم".
أقول: قد ذكر الله ذلك في قصص شعيب مع قومه وتحذيرهم من نقصهما وأمر الله أمراً هاماً في قوله: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [3] إلى قوله [4]: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ

= قلت: منقذ مولى سراقة: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الحافظ في "التقريب" مقبول، يعني: في المتابعات. وله طريق أخرى أخرجها أحمد في المسند (1/ 62) وعبد بن حميد في (52) وابن ماجه رقم (2230) وأبو بكر المروزي في مسنده ذكر الحافظ في "تغليق التعليق" رقم (3/ 239)، والبزار رقم (379)، والطحاوي (4/ 17) والبيهقي (5/ 315)، ستتهم عن عبد الله بن لهيعة، عن موسى بن وردان، قال: سمعت ابن المسيب يقول: سمعت عثمان يخطب على المنبر وهو يقول: فذكر الحديث.
وانظر مزيد من كلام على هذا الحديث في تحقيقي لـ "فتح الباري شرح صحيح البخاري" كتاب البيوع رقم (34) الباب (51) باب الكيل على البائع والمعطي، وخلاصة القول أن الحديث حسن، والله أعلم.
[1] في شرحه لصحيح البخاري رقم (6/ 255).
[2] في السنن رقم (1217)، وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث الحسين بن قيس، والحسين بن قيس يضعف في الحديث، وقد روي هذا بإسناد صحيح موقوفاً عن ابن عباس، وهو حديث ضعيف مرفوعاً، والصحيح موقوف على ابن عباس.
[3] سورة الإسراء الآية (23).
[4] {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35)} [الإ سراء: 35].
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست