اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 460
بِالْقِسْطِ} [1] الآية، وأثبت الويل للذين إذا كالوا أو وزنوا يخسرون [2]، وقال: {أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8)} [3]، وكثرت الأحاديث في ذلك وهو نهي عن ظلم خاص صورته صورة العدل.
قوله: "أخرجه الترمذي".
قلت: بعد إخراجه: هذا حديث لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث الحسين بن قيس، وحسين بن قيس يضعف في الحديث، وقد روي هذا بإسناد صحيح عن ابن عباس موقوف.
الرابع:
208/ [4] - وعن ابن حرملة قال: "وَهَبَتْ لنَا أُمُّ حَبِيْبَةَ بِنْتُ ذُؤَيْبِ بْنِ قَيْسٍ المُزَنِيَّةُ صَاعَاً حدّثَتْنَا عَنْ ابْن أَخِي صَفِيَّةَ عَنْ [صَفِيَّة] زوجِ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ صَاعُ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ أَنسُ: فَجَرَّبْتُهُ فَوَجَدتُهُ مُديْنِ وَنِصْفَاً بِمُدِّ هِشَامٍ". أخرجه أبو داود [4]. [ضعيف]. [1] سورة الأنعام الآية (152). [2] قال تعالى في سورة المطففين (1 - 5): {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}. [3] سورة الرحمن الآية (8). [4] في سننه رقم (3279) وهو حديث ضعيف.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 460