اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 455
وفيه قال أبو مسعود: وأنا سمعته يقول ذلك إلاَّ أنه سقط منه هذه الرواية على المصنف "قيل له: انظر" وهي [146/ ب] ثابتة في الجامع [1] وله فيه ألفاظ كثيرة.
[الخامس] ([2]):
203/ 5 - وَعَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عبد الرَّحْمَنِ [3] - رضي الله عنها - قالت: ابْتَاعَ رَجُلٌ ثَمَرَ حَائِطٍ فَعَالَجَهُ وَقَامَ فِيهِ حَتَّى تَبَيَّنَ لَهُ النُّقْصَانُ فَسَأَل رَبَّ الْحَائِطِ أَنْ يَضَعَ لَهُ أَوْ أَنْ يُقِيلَهُ فَحَلَفَ أَنْ لاَ يَفْعَلَ فَذَهَبَتْ أُمُّ الْمُشْتَرِى إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ: "تَأَلَّى أَنْ لاَ يَفْعَلَ خَيْراً. فَسَمِعَ بِذَلِكَ رَبُّ الْحَائِطِ فَأتَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هُوَ لَهُ". أخرجه مالك [4].
"عن عمرة بنت عبد الرحمن".
أقول: هي عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة كانت في حجر عائشة أم المؤمنين وبيتها وروت عنها كثيراً من حديثها وعن غيرها وهي من التابعيات المشهورات فالحديث مرسل. وزارة بضم الزاي وتخفيف الرائين.
قوله: "فخلف". أي: البائع أن لا يفعل، أي: لا يحط له ولا يقيله. [1] في "جامع الأصول" (1/ 438). [2] في المخطوط الثالث، والصواب ما أثبتناه. [3] عمرة بنت عبد الرحمن بن سعيد بن زرارة الأنصارية المدنية الفقهية، سيدة نساء التابعين، تروى عن عائشة وأم حبيبة وأم سلمة، وطائفة وثقها ابن المديني، وفخم أمرها، توفيت قبل المائة، "خلاصة تذهيب التهذيب". [4] في "الموطأ" (2/ 621 رقم 15).
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (5/ 305)، وفي السنن الصغير (2/ 253 - 254 رقم 1902)، ومعرفة السنن والآثار (4/ 333 رقم 3427 - العلمية)، فهو حديث صحيح لغيره وقد وصله البخاري في صحيحه رقم (2705) ومسلم رقم (1557).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 455