اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 454
قوله: "والترمذي".
قلت: وقال: حسن صحيح غريب.
[الرابع] ([1]):
202/ [4] - وعن حذيفة وأبي مسعود البدري - رضي الله عنهما -. أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُوْل: "إِنَّ رَجُلاً مِمَّن كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ الْمَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ فقال: هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: مَا أَعْلَمُ، قِيلَ لَهُ انْظُرْ. قَالَ مَا أَعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أبَايعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا فَأُنْظِرُ الْمُوسِرَ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ، فَأَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ". أخرجه الشيخان [2]. [صحيح].
ترجم البخاري [3] له: باب من أنظر موسراً. قال الحافظ [4]: من فعل ذلك أو حكمه.
قوله: "عن حذيفة وأبي مسعود البدري".
قلت: زاد في الجامع [5] وعقبة بن عامر إلاَّ أنه ساق له عدة ألفاظ عند مسلم في رواياته وهذا اللفظ الذي ساقه المصنف لفظه في الجامع [6] قال حذيفة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن رجلاً ممن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقال: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم. قيل له: انظر. قال: ما أعلم شيئاً ... " الحديث. [1] من المحفوظ الثاني. والصواب ما أثبتناه. [2] البخاري رقم (2391) و (3451)، ومسلم رقم (28/ 1560). [3] في صحيحه رقم الباب (17) في كتاب البيوع رقم (34) عند الحديث رقم (2077). [4] في "الفتح" (4/ 307). [5] في "جامع الأصول" (1/ 437). [6] في "جامع الأصول" (1/ 438).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 454