responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 396
الخامس:
25/ 5 - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! كُلُّ صَوَاحِبِي لَهُنَّ كُنًى. قَالَ: "فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ" فَكَانَتْ تُكَنَّى أُمِّ عبد الله. أخرجه أبو دَاوُدَ [1].
وزاد رزين - رحمه الله - [2]: "فإن الخالة أم".
قوله: "كلّ صواحبي لهنَّ كُنى":
كأنَّ المراد مثل أم سلمة، وأم حبيبة، وإلا فسودة وحفصة، وزينب بنت جحش، وصفية لم يكن لهنَّ كُنى.
قوله: بابنك عبد الله بن الزبير.
لأنه ابن أختها، والخالة كما يأتي أمّ، وفيه دليل على التكني للمرأة، وإن لم يكن لها ولد، وللرجل - أيضاً - وإن لم يكن له ولد، وليس من الكذب، بل من التفاؤل.
قوله: رزين، فإن الخالة أمّ.
قال ابن الأثير [3]: ولم أجدها في كتاب أبي داود.

[1] في "سننه" رقم (4970) وهو حديث صحيح.
[2] كما في "جامع الأصول" (1/ 37).
• وأخرج أحمد في "المسند" (1/ 98) والبخاري رقم (2699) عن البراء بن عازب: أن ابنة حمزة اختصم فيها علي وجعفر بن زيد، فقال علي: أنا أحق بها هي ابنة عمي، وقال جعفر: بنت عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنةُ أخي، فقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخالتها وقال: "الخالةُ بمنزلة الأم".
وأخرجه أحمد في "المسند" (1/ 98) بسند حسن أيضاً من حديث علي وفيه: "والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدةٌ"
[3] في "جامع الأصول" (1/ 371).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست