اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 395
وفي رواية: وعليه خميصةٌ جوْنيَّةٌ.
قال ابن الأثير [1]: الخميصة: ثوبُ خَزٍّ أو صوفٍ مُعَلم، وهو أسود، والجَوْنُ يشبه إلى السواد. قوله: "وهو يَهْنَأ بعيراً له".
قال ابن الأثير [1]: هَنَأْتُ البعيرَ لطخته بالهنأ، وهو القطران. النووي [2]: الهناء - بكسر الهاء والمدّ - أي: يطليه، والبعير من الإبل الذكر والأنثى، كالإنسان من بني آدم.
قوله: فلاكهنَّ.
[قال] [3] ابن الأثير [1]: لاكَ اللُّقمَةَ في فيه إذا مَضَغَها.
قوله: فَغَّر.
بالفاء وغين معجمة فراء يقال: فغرَ فاهُ إذا فَتَحه.
قوله: "فَمَجَّهُ":
بفتح الميم وتشديد الجيم يقال: مَجَّ ريقَهُ من فيه إذا رماهُ.
قوله: "يتملظه":
التلمظ: تطعم ما يبقى في الفم من أثر الطعام.
قوله: "حُبّ الأنصار التمر":
روي بضم الحاء وكسرها فبالكسر المحبوب كالذبح بمعنى: المذبوح بالتمر مرفوع أي: محبوب الأنصار التمر، ومن نصب قال: معناه: انظروا حبّ الأنصار التمر، وأمّا من ضم الحاء، فهو مصدر. [1] في "جامع الأصول" (1/ 370). [2] في شرحه لـ "صحيح مسلم" (14/ 123). [3] زيادة يقتضيها السياق.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 395