اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 174
وأخرج ابن المبارك [1] وعبد الرزاق [2] والفريابي، وسعيد بن منصور [3] وآخرون من طريق سعيد ابن أبي [نمران] [4] عن أبي بكر الصديق في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} قال: "الاستقامة أن لا يشركوا به شيئاً".
وأخرج ابن مردويه [5] من طريق الثوري عن بعض أصحابه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} "إلى فرائض الله".
وأخرج ابن مردويه [5] وعبد بن حميد [5] والحكيم الترمذي في نوادر الأصول [5] وابن جرير [6] والحاكم وصححه [7] من طريق الأسود بن هلال عن أبي بكر الصديق أنه قال: ما تقولون في هاتين الآيتين: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}، {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [8] قالوا له: الذين قالوا: ربنا الله ثم عملوا بها واستقاموا على أمره، فلم يذنبوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم لم يذنبوا. فقال: لقد حملتوهما على أمر شديد. الذين آمنوا [1] لم أقف عليه؟! [2] في تفسيره (2/ 187). [3] عزاه إليهما السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 321 - 322).
وزاد نسبته إلى: مسدد وابن سعد (6/ 84) وعبد بن حميد، وابن جرير - (20/ 422 - 423، عالم الكتب) - وابن المنذر، وابن أبي حاتم. إسناده ضعيف. [4] في المخطوط (أ)، (ب)، (ج): عمران، وهو تحريف، والصواب: (نِمْران).
انظر "الميزان" (2/ 161) رقم الترجمة (3286)، وهو مجهول. [5] عزاه إليهم السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 322). [6] في "جامع البيان" (20/ 423 - عالم الكتب". [7] في "المستدرك" (2/ 440) وصحح إسناده، ووافقه الذهبي. [8] الأنعام: (82).
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 174