اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 173
قوله: "قل لي في الإسلام" أي: في حقيقته النافعة لمن تمسك بها كما يفيده.
قوله: "قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك".
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "قل آمنت بالله" أي: صدقت به وبرسله، وبما جاءت به رسله. "ثم استقم" الجواب النبوي مشتق من قوله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [1] قد ثبت عن السلف تفسير الاستقامة وثبت مرفوعاً.
أخرج الترمذي [2]، والنسائي [3]، والبزار [4]، وأبو يعلى [5]، وابن جرير [6]، وابن أبي حاتم [7]، وابن عدي [8] وابن مردويه [9] عن أنس قال: قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ [43/ ب] قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} قال: "قد قالها ناس عن الناس، ثم كفر أكثرهم فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها". [1] فصلت: (30). [2] في السنن رقم (3250) وقال: هذا حديث غريب. [3] في "السنن الكبرى" رقم (11406 - الرسالة). [4] عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 321). [5] في "المسند" رقم (3495). [6] في "جامع البيان" (20/ 422 - عالم الكتب). [7] عزاه إليه السيوطي "الدر المنثور" (7/ 321). [8] في "الكامل" (3/ 1288). [9] عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 321).
في إسناده سُهيل بن أبي حَزْم القطعي وهو ضعيف.
والخلاصة: أن حديث أنس حديث ضعيف، والله أعلم.
اسم الکتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 173