responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنكيت على الموطأ المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 193
ولا ينبغي له أن يشتري هديه من مكة وينحره بها، ولكن إن لم يكن ساقه معه من حيث اعتمر فليشتره بمكة، ثم ليخرجه إلى الحل فليسقه منه إلى مكة ثم ينحره بها [1].

باب {مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ}
1158 - وحدثني يحيى، عن مالك، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - كان يقول: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196]: شاة [2].

160 - وحدثني عن مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - كان يقول: {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} بدنة أو بقرة [3].

161 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر: أن مولاة لعمرة بنت عبد الرحمن (يقال لها رقية) أخبرته: أنها خرجت مع عمرة بنت عبد الرحمن إلى مكة، قالت: فدخلت عمرة مكة يوم التروية، وأنا معها، فطافت بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم دخلت صفة المسجد، فقالت: أمعك مقصان؟ فقلت: لا، فقالت: فالتمسيه لي، فالتمسته حتى جاءت به، فأخذت من قرون رأسها، فلما كان يوم النحر ذبحت شاة [4].

[1] ليس على هذا دليل، يكفيه أن يحره بمكة، يشتريه ويذبحه بمكة.
وسئل الشيخ -رحمه الله تعالى-: إلزامه بعمرة؟
فقال: ليس بظاهر.
[2] أو سبع بدنة، أو سبع بقرة.
[3] الصواب: شاة، أو سبع بدنة، أو سبع بقرة.
[4] تصير متمتعة، يعني: حلت.
وسئل الشيخ -رحمه الله تعالى-: من جامع في العمرة وهو متمتع؟
فقال: يقضي العمرة.
وسئل الشيخ: لو ما استطاع؛ جاءه الحج؟
فقال: يحج، ويقضي العمرة بعد.
قلت: وظاهر من شيخنا تصحيح الحج.
اسم الکتاب : التنكيت على الموطأ المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست